من هو عبادي الجوهر السيرة الذاتية
عبادي الجوهر (24 أبريل 1953)، مغني وملحن سعودي. يعد واحدًا من أفضل المطربين على الساحة العربية، قام بتسجيل أكثر من 52 ألبوم غنائي طوال مسيرته الفنية.
ولد عبد الله محمد الجوهر المعروف بـ عبادي الجوهر في جدة في 24 أبريل ربته والدته هو واخوه بعد وفاة أبوهم فنشأيتيم الأب . ولم يكمل دراسته الثانوية ودخل إلي مجال الغناء صغيرًا . وأخذ في التنقل بين بيروت والقاهرة و جدة للعزف وتسجيل الأغاني . وتوفيت أمه وهو في العشيرينات من عمره بعد معاناة من الآلام والمرض،وكان عرضها علي أطباءمصر دون جدوي ،وتوفت والدته بجدة مع أذان ظهر يوم الثلاثاء 15 شوال 1392 هـ وقد أثر فيه موت والدته فقد كانت تعني له كل شئ وقال عبادي في ذلك :«كانت والدتي بالنسبة إليّ كل شيء وكنت قريبًا منها جدًا، وفي العام 1974 توفيت والدتي وأثر فيني هذا الأمر وكانت هي أمي وأختي ومستشارتي، وعندما فقدتها شعرت أنني فقدت كل شيء»
المسيرة الفنية
مع حبه الشديد للعزف إلا انه كان متوجها إلي مجال بعيد عنه جدا وهو المجال العسكري لأنه أراد أن يصبح عسكريا . ومع ذلك تعلم عبادي العزف في سن صغيرة في سن الثانبة عشرة حيث كان يعزف لمدة 7 ساعات متواصلة يوميا والذي أدخله مجال الفن لقائه بطلال مداح والذي غير مسار حياته . بدأعبادي رحلته الفنية عام 1967 وكان ذلك بترتيب من الفنان لطفي زيني الذي أصر على أن يذهب به إلى طلال مداح الذي سمعه وأعجب بموهبته وقام بضمه لشركتهما “رياض فون” ، يقول طلال عنه: «أول مرة قابلت عبادي كان عمره 14 سنة لفت انتباهي أنه يعزف بطريقة محترف له عشرين سنه يعزف». سجل مجموعة أعمال من ألحان جميل محمود وعمر كدرس في بيروت، أشهر أغانيه تلك الفترة كانت أغنية يا غزال من ألحان طلال مداح عام 1968، وقام بالغناء في حفل ساهر مع الفنانة هيام يونس في بيروت في مسرح التلفزيون في نفس السنة. في بيروت قام أيضا بتسجيل أغنية يا حلاوة من كلمات لطفي زيني وألحان طلال مداح عام 1969، يقول عبادي «عندما أردت أن أسجل أغنية (يا حلاوة) ولم يكن قد وضع لها طلال المقدمة فحاولت أن أضعها بنفسي، وقبل التسجيل وصل وفرحت لأنه إذا لم تعجبه المقدمة سيضع غيرها، وعندما سمعها أُعجب وتركها كما هي».
في عام 1970 بدأ في التلحين لنفسه بداية بأغنية أحبها، ثم سافر إلى القاهرة عام 71 لتسجيل أغنية من ألحانه وهي بعنوان كأنك حبيبي من كلمات الأمير بدر بن عبد المحسن، ولحن منلوج للفنان الراحل لطفي زيني باسم (هذي السيارة). كانت انطلاقته الكبيرة في عام 1976 حينما شارك في حفل دورة الخليج الرابعة في قطر، كان البث مشترك بين جميع الدول المشاركة، وقدم مجموعة من أهم أعماله مثل رحال، الله معك، بنت الضحى، أنا أشهد. في عام 78 لحن إحدى أشهر أغاني طلال مداح وقدمها له بعنوان “طويلة يادروب العاشقين” من كلمات الأمير بدر بن عبد المحسن. رغب عبادي بالعمل المستقل وقام بإنشاء مؤسسته “أوتار للإنتاج الفني” في عام 1984، والتي بدأ من خلالها إنتاج ألبوماته بعد إصدار نظام حفظ حقوق الفنان السعودي.
أراد عبادي ان يدمج الموسيقى الغربية بالمقامات الشرقية فدمج معزوفة المالاغوينا مع تقاسيم شرقية لكن مع الاحتفاظ بروح المعزوفة الأساسي ، زكان ذلك في فترة أحب فيها عبادي عزف الجيتار لكنه وجد أن ارتباطه بالعود أكبر ورأي أن ينفذ مايفعله على الجيتار على العود، ظهرت أول معزوفة له في حفلة بباريس 1994 ، وكانت بداية موفقة حيث أنضم بعدها لطاقم عمل المسلسل الدرامي «ساق البامبو»، ووافق أيضا عل غناء مقدمة العمل الذي تم عرضه في رمضان علي شاشة الراي