ترندينغ

رابط رواية عشق الفهد الفصل الأول 1 بقلم دينا محمد PDF كاملة

نحن في موقع ون ثمار رصدنا لكم خبر ،رواية عشق الفهد الفصل الأول 1 بقلم دينا محمد ، ويمكنكم متابعة القراءة من خلال هذه المقالة

رواية عشق الفهد الفصل الأول 1 بقلم دينا محمد

رواية عشق الفهد البارت الأول

رواية عشق الفهد الجزء الأول

عشق الفهد

رواية عشق الفهد الحلقة الأولى

في صباح يوم مشرق ومن نافذه بيت في منطقه من المناطق الشعبيه تظهر بطلتنا نائمه علي الفراش وشعرها البني الحريري الطويل ينساب علي وجهها وجسمها فلا يظهر منها شئ ،نائمه بكل اطمئنان ،فإذا بالأصوات بدأت تتعاملي والصراخات انتشرت بالارجاء .
استيقظت بفزع وهي تفتح باب غرفتها لتري ما جعل قلبها يخرج من مكانه ، تري والدها وامها أمامها يفترشون الارض مقت*ولين والد*ماء في كل مكان ،اطلقت صرخه تعبر عن مدي وجعها وزحفت علي الارض لتراهم وتبكي وتصرخ صراخ هيستري ، ومرت بضع دقائق حتي اجتمعت الجيران ووصلت الشرطه وكل هذا وبطلتنا العزيزه غائبه عن الوعي في عالم آخر.
في غرفتها الصغيره وتحديدا في سريرها نراها تفترش السرير تنساب دموعها وهي فاقده الوعي ، تجلس بجانبها جارتهم في الشقه المجاوره وبجانبها الدكتور.
الدكتور بفقدان للأمل وحزن علي حاله هذه البنت الصغيره: للاسف الصدمه كبيره عليها جدا .
جارتهم وهي تنظر لها: يعني اي يا دكتور هي هتفضل فاقده الوعي كدا كتير ، مفيش اي حل أنها تفوق .
الدكتور: لا هتفوق وخلال وقت قليل ، بس الخوف بعد ما تفوق ، بتمني ميكونش في أي آثار للصدمه دي عليها .
وأثناء حديثهم أفاقت بطلتنا بفزع يبدو أنها كانت تحلم بكابوس وأي كابوس ابشع من ما هي تعيش فيه الآن ، وحين أستعادت ذكريات أمس حتي ارتجفت وصرخت، ولكن الصدمه لا صوت للصرخه التي تصرخها نعم نعم فقد فقدت صوتها .
نظرت جارتها لها بصدمه والدكتور بيأس ،حتي اقترب منها الدكتور وقام بإعطائها حقنه مهدئه تحت رفضها الشديد وحركتها الزائده .
جارتهم نظرت للدكتور بعد ما وجدت جسدها قد استرخي مره اخري علي السرير : معقول معقول يا دكتور صوتها راح ،البنت بقيت خارسه .
الدكتور : للاسف الصدمه كانت كبيره وكان متوقع لها آثار جانبيه ، واهو الأثر ظهر ،للاسف فقدت صوتها .
جارتهم بحزن علي ما مرت به هذه البنت : يعني خلاص كدا صوتها راح معدش هيرجع .
الدكتور بأمل : أن شاء الله يرجع بس دا لما ربك يريد ، كل اللي في أيدينا الوقتي الدعاء لها .
جارتهم وهي ترفع يديها تدعي الله أن يعوض هذه البنت خير .
مرت ثلاثه ايام والجيران تدخل وتخرج وبطلتنا الحبيبه دقائق تستيقظ وساعات فاقده الوعي ، في اليوم الأخير من العزاء جلست بجانبها جارتهم بعد خروج الناس جميعا
الجاره بحنيه وهي تمسح علي حجاب بطلتنا : انهارده آخر يوم يا ورده يا حبيبتي ، وخلاص كدا معدش حد هييجي ولا يروح ، عارفه إن مش وقته أن أقول الكلام دا بس مضطره ، للاسف مضطره اسافر القاهره عشان شغلي هناك وانا معرفش اسيبك لوحدك يا بنتي ، انتي ملكيش حد هنا وانا اخاف عليكي ، ومش ضامنه انا أمته هقدر ارجع هنا ،فأنا بطلب منك انك تيجي معايا عشان خاطري يا ورده يا بنتي.
ورده نظرت لها بصمت والدموع تنزل من عينيها الخضراوتين، أكملت الجاره : عارفه انها صعبه تسيبي المكان دا بس دا الحل الوحيد ، وحق مامتك وبباك ربنا هيرجعه ، انتي مش في ايدك حاجه .
نظرت لها ورده وانهارت في البكاء ،حضنتها جارتهم ،ومر بضع دقائق حتي وجدت جسد ورده قد استرخي تماما ،فقامت بخلع الحجاب لها وجعلتها تنام علي الفراش وقامت بتغطيتها .
في الصباح
استيقظت ورده فوجدت جارتهم بجانبها ممسكه يديها وتبكي ،قامت ورده جلست بجانبها واومأت لها برأسها لتتحدث.
الجاره بحنيه: انا جهزت الشنط يا ورده يا بنتي يلا عشان نمشي العربيه تحت بتستنانا .
ورده نظرت لها نظره تدل علي مدي الوجع اللي بداخلها ، ولكن ليس لديها حل آخر قامت معها و فتحت الدولاب لتأخد صور عائلتها معها فلم تجدها نظرت لجارتهم .
فأومأت لها جارتهم : الصور منستهاش يا ورده يا بنتي حطيتها في الشنطه.
خرجت ورده مع جارتهم تنظر بأنحاء البيت بحزن هي لا تود فراق هذا البيت ولكن أيضا هذا البيت كابوس بالنسبه لها فأبشع مشهد رأته في كل حياتها كان في هذا المنزل .
ركبت السياره بجانب جارتها ونظرت للبيت للمره الاخيره من شباك السياره كأنها تودعه حتي ابتعدت السياره عن منطقتهم تماما ، فإذا بها تستند علي نافذه السياره تبكي بصمت ،نظرت لها جارتها بحزن ولكن تركتها تبكي لعل قلبها يرتاح .
وبعد مرور ست ساعات توقفت السياره أمام قصر كبير لتعلن عن وصولهم للمكان المراد .
قامت الجاره بإيقاظ وردتنا الجميله وخرجوا من السياره يقف كلا منهم ينظر للقصر .
نظرت ورده لجارتهم فلابد أنهم جاءوا للمكان الخطأ فهي تعرف أن جارتهم فقيره ولا تملك المال لكي تعيش في مثل هذا القصر .
تكلمت الجاره بإطمئنان : دا يا ورده يا بنتي القصر اللي بشتغل فيه ملك للسيد فهد الدهشوري ، انا هنا شغاله ،وهما طلبوا طباخه فقولتلهم عليكي عشان تبقي جنبي ، عارفه إن انتي طباخه شاطره وهتبقي اد المكان اللي وضعتك فيه .
اومأت لها ورده بإمتنان ودخلوا من البوابه الخارجيه فرأيت ورده حديقه يوجد بها الكثير من الأشجار والورود ،ثم اتجهوا الي البوابه الداخليه بوابه القصر نفسه .
وقفت ورده أمام عتبه القصر تنظر للقصر من الداخل ،شعرت بشعور غريب ليس شعور الدهشه بالجمال، ولكن شعور الراحه والالفه بهذا القصر ، استدارت جارتها تنظر لها فوجدتها لا تزال في الخارج فأخذت بيدها وادخلتها الغرفه التي تعيش فيها .
جارتها : دي الأوضه يا ورده يا بنتي اللي بنام فيها ،ومن هنا ورايح هتبقي اوضتي انا ويكي ، ويلا بقي غيري هدومك ونامي شويه وانا هخرج اشوف الوضع بره وهاجي أنام جنبك .
في منتصف الليل .
نري حبات العرق تنساب علي وجه وردتنا الجميله وعينيها تغمضهما بشده وجسدها يرتجف حتي استيقظت بفزع ، أخذت دقيقتين حتي هدأت واستوعبت المكان الذي هي فيه ، وجدت جارتها تنام بجانبها يبدو أنها نائمه بعمق اثر تعب السفر ، تحركت بهدوء من جانبها ونزلت من السرير ارتدت عباءتها وحجابها وفتحت الباب ببطأ وخرجت وجدت أمامها مكان واسع ومظلم بعض الشئ قررت الخروج الي الحديقه لتشم بعض الهواء النقي بعد هذا الكابوس .
وجدت باب القصر مفتوح بعض الشئ فخرجت ظلت دقيقتين تتمشي في الحديقه حتي جاء صوت كلب من خلفها ، يبدو أن الصوت يقترب منها ركضت ركضت مسرعه حول الداخل وفي أثناء ركضها صدمت بجسد صلب رفعت رأسها لتري من هذا إذا بها تري شاب وسيم ذو معالم وجه جميله ولكن يبدو عليه الغضب والحده ، نظر لها لبرهه ، ونظر بداخل عينيها حتي تاه بهما ، تناسي ما كان يفعله هنا ، توقف العالم من حوله وهو ينظر بداخل عينيها التي جذبته من اول نظره عيناها المليئه بالحزن واللمعه في نفس الوقت أدركت ورده ما هي به الآن حتي ابتعدت عنه و أكملت جري وهي تدخل القصر ،استدار الشاب باستغراب وصدمه وهو ينظر لها وهي تدخل القصر .
جاء الحرس من خلفه
قائد الحرس : اسمح لنا سيد فهد بالدخول للقصر ، نحن سنأتي بها .
فهد بحده وهو يتوجه ناحيه القصر متجاهلا كلام القائد : اذهبوا الي عملكم ، دعوا هذا لي .
ذهب الحراس باحترام ودخل فهد القصر وأغلق الباب خلفه ، نظر في أنحاء القصر يبحث عنها لم يجدها .
صرخ بصوت عالي علي كبيره الخدم فجاءت إليه مسرعه .
كبيره الخدم بخوف : امرك يا فهد بيه .
فهد بحده : جمعيلي كل اللي في القصر يكونوا قدامي خلال دقيقه.
ذهبت كبيره الخدم الي غرف الكل وجدتهم مستيقظين من النوم حالا اثر صرخه فهد .
كان الكل يقف أمام فهد بخوف ورأس منخفضه وبما فيهم جاره ورده .
فهد بغضب : في حد دلوقتي غريب داخل القصر دا ،بنت كانت بره في الحديقه والحراس شافوها ودخلت القصر ، عاوز كله ينتشر يجبلي البنت دي لحد …….
لم يكمل كلامه حتي وجدها تقترب منهم بوجهها الجميل وهي خافضه رأسها اقتربت منهم ومن ثم وقفت بجانب جارتها .
جارتها وهي تتكلم بإرتجاف: لو قصدك علي ورده يا فهد بيه، فهي الطباخه الجديده وهي معايا من منطقتي اعرفها كويس.
فهد وهو ينظر لورده منتظرها أن تتحدث معقول أنها خائفه منه لكن لا يبدو أنها خائفه : والانسه ورده مش ناويه تقول كانت بتعمل ايه في الحديقه زي الحراميه .لم يستطع إكمال كلامها حتي وجد دموعها تتساقط ومن ثم سقطت مغمي عليها

تعريف بالشخصيات.
ورده : هي بطله روايتنا بنت وحيده كانت تعيش مع أباها وأمها ولكن توفاهم الله ، ليس لديها أقرباء ، بالثامنه عشر من عمرها ، تمتلك عينين خضراوتين جذابتين وبشره بيضاء ويتخلل خدها الأيمن غمازه جميله تظهر عندما تضحك وشعر طويل حريري يصل لاسفل ظهرها بني اللون يتخلله بعض الخصلات الشقراء اللامعه التي تضيف له جمالا ولكن كل هذا الجمال مخبأ تحت الحجاب الذي ترتديه، تمتلك جسد متناسق وجميل تخبأه اسفل ملابسها الواسعه ، تتميز بطيبه القلب والحنان والمرح .
فهد : بطل روايتنا يعيش في القاهره بقصر بمفرده ليس بجانبه أحد من أقاربه ، يمتلك الكثير من الشركات والأموال ، مغرور وقاسي مع الكل ، لا تعرف الرحمه طريقه ، ذو عينين بنيتين جميلتين وجسد طويل رياضي في العام الثامن والعشرين من عمره .
جاره ورده وتدعي ضحي : امرأه طيبه القلب كبيره في السن تحب ورده تشتغل خادمه في قصر فهد ليست بجانب عائلتها.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشق الفهد)

متابعينا الكرام الي هنا نكون قد وصلنا الي نهاية مقالنا رواية عشق الفهد الفصل الأول 1 بقلم دينا محمد في حال كان هناك تعقيب او تعليق او استفسار لا تترد في ترك تعليق لدينا اسفل المقال او من خلال اتصل بنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى