من هي الدول الداعمة لدولة فلسطين في طوفان الاقصى
من هي الدول الداعمة لدولة فلسطين في طوفان الاقصى في القارة العجوز الداعمة تقليديا لإسرائيل، هاجم نواب بالبرلمان الأوروبي وناشطون عبر المنصات التصريحات الأوروبية الرسمية، ودان بعضهم تعاطف المسؤولين مع الاحتلال في مقابل التغافل عن جرائمه.
وهاجم الأيرلندي وعضو البرلمان الأوروبي ميك والاس تصريحات المسؤولين، متهما الاتحاد الأوروبي بالتواطؤ مع دولة متهمة بالفصل العنصري والإرهاب، ضد الفلسطينيين، معلقا بأن أيديهم ملطخة بالدماء.
وانتقد والاس تصريحات ممثل الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيب بوريل، التي دان فيها حماس وتضامن مع إسرائيل، معلقا بأن العنف والإرهاب لا يحلان شيئا.
وعلق والاس “أنت على حق (في قولك) إن الإرهاب والعنف لا يحلان شيئا، الإرهاب والعنف الذي تمارسه إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني لا يجلب الأمان والسلام لشعب إسرائيل، فمتى سيتوقف الاتحاد الأوروبي عن دعم الإرهاب الإسرائيلي”.
الاتحاد الأفريقي
وفي موقف يختلف عن نظيره الأوروبي، ناشد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد وضع حد للنزاع، داعيا الطرفين إلى “العودة، من دون شروط مسبقة، إلى طاولة المفاوضات لتطبيق مبدأ دولتين تعيشان جنبا إلى جنب”.
ودعا في بيان -نشره الاتحاد الأفريقي الذي يضم 55 دولة ليل السبت على منصة إكس- “المجتمع الدولي وقوى العالم الرئيسية على وجه الخصوص إلى تحمل مسؤولياتها المتمثلة في إرساء السلام وضمان حقوق الشعبين”.
وأضاف البيان أنه “يرغب بالتذكير بأن حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه الأساسية، خصوصا تلك المرتبطة بدولة مستقلة وذات سيادة، هو السبب الرئيسي للتوتر الدائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين”.
أميركا اللاتينية
وفي القارة اللاتينية المعروفة بتاريخها في دعم النضال الفلسطيني، انتقد رئيس بوليفيا السابق إيفو موراليس موقف بلاده وإسرائيل عقب الهجوم الذي شنته كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، على إسرائيل من قطاع غزة المحاصر.
وقال موراليس -في منشور على منصة إكس- “نأسف لأن بيان وزارة الخارجية البوليفية لا يعكس الوضع الحقيقي للشعب الفلسطيني، ومن بوليفيا، ندين الأعمال الإمبريالية والاستعمارية للحكومة الصهيونية الإسرائيلية”.
واتّهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إسرائيل بارتكاب “إبادة جماعية” بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
كولومبيا الرسمية مع فلسطين
وفي كولومبيا، قال رئيس البلاد غوستافو بيترو إن أطفال إسرائيل لن يهنؤوا بالنوم بسلام ما لم يهنأ أقرانهم الفلسطينيين بسلام.
وجاء ذلك في منشور لبيترو عبر حسابه على منصة إكس السبت، تعليقا على التوتر الإسرائيلي الفلسطيني القائم.