ما هي ديانة سلوان موميكا حارق المصحف في السويد؟

ديانة سلوان موميكا حارق المصحف في السويد، أثار اللاجئ العراقي سلوان موميكا جدلاً واسعًا بعد قيامه بحرق نسخة من المصحف في السويد، مما دفع الكثيرين للتساؤل عن خلفيته الدينية وديانته، وذلك عقب انتشار خبر مقته في شقته أثناء اقامته في السويد. وفي هذا المقال سنجيبكم على تساؤلاتكم حول ديانة سلوان موميكا.

ما هي ديانة سلوان موميكا؟

تتضارب المعلومات حول ديانة سلوان موميكا، وفقًا لبعض المصادر، كان موميكا ينتمي إلى الديانة المسيحية قبل أن يعلن إلحاده. بينما تشير مصادر أخرى إلى أنه قد يكون من أصول إيزيدية. حاليًا، يعرّف موميكا نفسه كملحد ولا يتبع أي ديانة.

من هو سلوان موميكا

سلوان موميكا هو لاجئ عراقي في السويد. ولد سلوان في قضاء الحمدانية بمحافظة نينوى شمالي العراق، وهي منطقة ذات غالبية مسيحية سريانية. بعد إنهاء دراسته الابتدائية، انتقل مع عائلته إلى العاصمة بغداد. في عام 2018، هاجر إلى السويد، حيث حصل على حق اللجوء فيها. كما اشتهر سلوان موميكا بفيديوهاته المثيرة والمستفزة التي تحارب الإسلام، حيث ظهر في أكثر من فيديو، وهو يحرق المصحف الشريف.

فيديو مقتل سلوان موميكا وتفاصيل الحادثة

في 29 أو 30 يناير 2025، تعرض سلوان موميكا لإطلاق نار أثناء مشاركته في بث مباشر على منصة “تيك توك”. خلال البث، سُمع دوي طلقات نارية، وسقط الهاتف على الأرض، مما أدى إلى انقطاع البث. لاحقًا، وصلت الشرطة إلى موقع الحادث.

ردود الفعل على مقتله

أثار مقتل سلوان موميكا ردود فعل متباينة. ففي حين اعتبر البعض أن أفعاله كانت مستفزة ومسيئة، رأى آخرون أن مقتله يمثل انتهاكًا لحرية التعبير. تجدر الإشارة إلى أن السلطات السويدية لم تصدر بعد بيانًا رسميًا حول تفاصيل الحادثة أو هوية الجاني.

ردود الفعل على أفعاله

أدت تصرفات موميكا إلى موجة من الغضب والانتقادات، خاصة في الدول الإسلامية. طالبت الحكومة العراقية بتسليمه لمحاكمته على أفعاله، بينما دعت منظمات حقوقية إلى احترام حرية التعبير مع مراعاة مشاعر الآخرين.

تظل ديانة سلوان موميكا موضوعًا للجدل والتكهنات، خاصة في ظل تضارب المعلومات المتاحة. ما هو مؤكد أن أفعاله أثارت نقاشات حادة حول حرية التعبير وحدودها، وأهمية احترام المعتقدات الدينية للأفراد والمجتمعات.