ترندينغ

رابط رواية صرخة مكتومة الفصل التاسع 9 بقلم محمد مالك PDF

نحن في موقع ون ثمار رصدنا لكم خبر ،رواية صرخة مكتومة الفصل التاسع 9 بقلم محمد مالك ، ويمكنكم متابعة القراءة من خلال هذه المقالة

رواية صرخة مكتومة الفصل التاسع 9 بقلم محمد مالك

رواية صرخة مكتومة البارت التاسع

رواية صرخة مكتومة الجزء التاسع

صرخة مكتومة

رواية صرخة مكتومة الحلقة التاسعة

سيارات الشرطة تحيط بقصر زاهر والساعة متأخرة من الليل بينما زاهر في احد الفنادق الشهيرة حيث زفافه علي ساره محي الدين .. تتوجه مجموعة من القوة يتقدمها سراج ووحيد يتسلق سراج باب القصر وينط الي الداخل حيث يكون الغفير داخل غرفته يقوم بأحضار كوب من الشاي علي موقد بوتاجاز .. سراج يأتي من الخلف ويضع منديل به مادة مخدره علي انفه .. الغفير يقاوم قليلا ثم يتوقف عن المقاومة بعد ان ينام تماما .. يتوجه بعدها سراج ليفتح باب القصر حتي تدخل القوة الي جنينة القصر .. سراج يشم ريحة نتنه جدا
سراج .. شامم الريحة المعفنة دي ؟!!
وحيد .. ياااه .. ايه الريحة الوحشة دي ؟!!
سراج .. عشان تصدقني
وفجأة يظهر احد البودي جاردات ومعه رشاش آلي يصوبه ناحية سراج
البودي جارد .. اقف عندك انت وهو .. انتوا مين ؟!!
البودي جارد يبادر بإطلاق النار حتي يكاد ان يصيب سراج ولكن سراج يرد عليه بسرعه فيصيبة فيسقط قتيلا
سراج .. علي فكره لسة فيه تاني
وفجأة يظهر اثنان اخران يطلقان النار علي القوة
سراج .. مش قلتلك!! ( يقصد وحيد )
وحيد يطلق النار علي الاثنان فيسقطان قتلي
وحيد .. ما انا عارف !!
سراج .. طيب احنا هنقسم نفسنا مجموعتين .. مجموعة جوة القصر ومجموعة هنا في الجنينة
وحيد .. خلاص .. ان جوة القصر
سراج .. تمام ربنا معاك
وحيد .. بينا يا رجالة
سراج ومجموعته يتجولان داخل جنينة القصر بكل حذر حتي يصل الي باب حديدي مربع الشكل يؤدي الي قبو اسفل القصر .. سراج يقول لنفسة
سراج .. دا المكان اللي قالتلي عليه غادة قبل كدا !!
سراج يرفع الباب الحديدي فيشتم رائحة نتنة جدا
سراج .. ايه الربحة الفظيعة دي ؟!!
امين الشرطة ويدعي احمد .. ننزل معاك يا فندم ؟!!
سراج .. لا خليك هنا يا احمد .. انا هنزل لوحدي
الامين .. طب خلي بالك من نفسك
سراج .. ربك موجود
سراج ينزل الي اسفل واثناء نزولة يلمح امام القبو ثلاث سيدات يرتدين ملابس بيضاء ينظرون له في لهفه وفرح شديد وكأنهم يترقبون شئ ما يتمنون حدوثه .. سراج يتعجب ويقول
سراج .. مين دول ؟!!
الامين ينظر الي حيث ينظر سراج ولم يري شئ
الامين متعجبا .. مين يا فندم ؟!
سراج .. دول
عندما ينظر مره اخري الي نفس المكان لم يجد شيئا
سراج .. ايه ده .. هما راحوا فين ؟!!
احمد .. مين دول يا فندم ؟!!
سراج .. جايز بيتهيألي ان شفت حاجة !!
احمد .. خلي بالك من نفسك يا فندم
سراج لا يري شئ مطلقا فالمكان معتم تماما يُخرج ولاعة من جيبة ليضئ المكان وعندما يشعل الولاعة تنطفئ بسرعة فيتعجب لذلك يقوم بإشعالها مره اخري فتنطفئ ايضا يكرر ذلك اكثر من مرة وفي كل مرة الولاعة تنطفئ في نفس اللحظة وفي المرة الاخير تنفجر الولاعة عند اشعالها .. سراج يتعجب بشدة لا يعرف سبب ذلك وفجأة يضي المكان من تلقاء بلون احمر خافت لا يعرف مصدرة .. سراج يري زجاجات فارغة ملقاه في مكان وعليها اثار دماء وزجاجات اخري مليئة بالدماء .. رائحة المكان قذرة جدا لا يطيقها سراج .. المكان من الطوب الاحمر .. يبدوا وكأنه نفس المكان الذي وصفته له غادة يري صور معلقة علي الجدران واسفل كل منها صندوق مغلق بقفل كبير الحجم عندما يقترب من الصور .. انها تشبه بعضها البعض وتشبه السيدات التي رأها عند باب القبو ولكن هناك صورتان اسفلهما صندوق ما زال مفتوحا يقترب من الصور حتي يراها بوضوح انها صورة ل غادة والاخري ل سارة خطيبته .. يتعجب من ذلك ثم يلمح سيتاره في احد الاركان يتقدم نحوها ليفتح السيتارة فيجد جثث ثلاث سيدات شبه متحلله كل واحدة مقيدة في احد الاعمدة يقترب منهما فيجدهم يتحركون !! كيف لجثث ان تتحرك ؟!! تبدوا وكأنها ما زالت بداخلها الروح !! ثم ينظر الي الاسفل فيجد غادة مقيدة وملقاه علي الارض موصل بأحد شرايينها خرطوم لسحب دماءها الي زجاجات .. يبدوا عليها الاعياء الشديد تبدوا وكأنها فاقدة للوعي سراج يقترب منها يحاول ان يفيقها
سراج .. مدام غادة .. مدام غادة .. قومي
سراج ينزع ابرة سحب الدماء من شريان غادة ويفصل عنها هذا الخرطوم ثم يقوم بإفاقتها مره اخري
سراج .. مدام غادة فوقي من فضلك ..
سراج يتحسس نبض فلبها بأذنه لكي يتأكد انها ما زالت علي قيد الحياه فيطمئن عندما يسمع ضربات قلبها ما زالت تعمل
سراج يكرر محاولته لكي تفيق
سراج .. يا مدام غادة فوقي من فضلك
غادة تستعيد الوعي تدريجيا .. تنظر حولها ويبدوا عليها القلق والخوف ثم تجد سراج امامها فتتعجب
غادة .. انت !!
سراج .. ايوا انا سراج الظابط اللي انتي قابلتيه وحكتيله حكايتك ومصدقهاش .. انا دلوقتي صدقت كل كلمه قلتيها .. فعلا كان عندك حق
غادة .. انا خايفة اوي
سراج .. متخافيش .. انا هنا عشان انقذك
غادة .. مش هتعرف
سراج .. مش هعرف ليه ؟!!
غادة .. عشان هو دلوقتي سامعنا وشايفنا
سراج .. مين هو دا اللي سامعنا وشايفنا ؟!!
غادة .. زاهر
سراج ينظر حوله فلا يري شيئا
سراج .. سامعنا وشايفنا ازاي ؟!! زاهر دلوقتي في الفرح بتاعة وميعرفش اني انا هنا
غادة .. لا .. يعرف انك هنا .. سامعك وشايفك
سراج .. طب قومي معايا عشان اخرجك من هنا بسرعة
فجأة يظهر له زاهر من الخلف
زاهر .. علي فين يا حضرت الظابط ؟!!
سراج يلتفت خلفة فيجد زاهر فيندهش بشدة
سراج .. زاهر !!
زاهر .. معقول عايز تخرج من هنا من غير ما نقوم معاك بالواجب ؟!! دا اسمه كلام برضوا ؟؟!!
سراج .. انت نزلت ازاي هنا ؟!! وازاي القوة اللي برة سمحولك تنزل هنا ؟!!
زاهر بسخرية ونبرة تهديد .. هههههههه .. انا مفيش حد في الدنيا يقدر يمنعني او يقف في طريقي
سراج .. ههه .. انت خلاص يا زاهر انكشفت وانا خلاص عرفت حقيقتك
زاهر .. انت عرفت عني اللي انا عاوزك تعرفة
سراج .. يعني ايه ؟!!
زاهر .. يعني متاخدش مقلب في نفسك انت والغلبان اللي اسمه وحيد وتفكر انكم وصلتوا للمعلومات اللي انت وصلتولها عني دي بشطارتكم وفهلوتكم !! لا .. انا اللي سهلت لكم عشان توصلوا للمعلومات دي .. عارف ليه ؟!! عشان بعد ما اخليك تعرف كل حاجة عني اقتلك فاتموت وتموت معاك كل المعلومات اللي انت جمعتها عني
سراج بسخرية .. ههههه .. ازاي والداخليه كلها عرفة حكايتك ؟!!
زاهر .. هههههه .. مفيش حد فاكر حاجة وحشة عني .. انا في نظرهم زاهر ابو النورس رجل البر والتقوي وبس .. والملف اللي فيه المعلومات اللي انت جمعتها اهوه
سراج ينظر الي حيث يشير زاهر فيجد الملف علي الارض تأكله مجموعة من الفئران
زاهر .. جامد انا .. مش كدا ؟!! انت غلطت لما فكرت تلعب معايا لعبة انت مش ادها .. لأنك متعرفش ايه هي امكانيات زاهر ابو النورس اللي ملهاش حدود واديك اهوه جيتني برجليك عشان ادفنك مطرحك وسط رجالتلك كمان ومحدش هيعرفلك طريق يا تعلب الداخلية
سراج يخرج مسدسة من خلف ظهره ويصوبه في وجه زاهر
سراج .. انا اللي هدفنك مطرحك هنا يا زاهر
سراج يشد اجزاء المسدس استعدادا لأطلاق الرصاص ولكن فجأة قدم اخطبوط تجذبة بقوة من اسفل قدميه فيسقط علي الارض فيقع المسدس من يده وينجرف بعيدا عنه وعندما يلتفت يري اخطبوط ضخم برأس امرأة
زاهر فرحا .. برافو يا ماما
سراج متعجبا .. ماما !!
زاهر .. ايوا ماما .. عندك اعتراض ؟!!
المرأة الاخطبوط .. هو دا البني آدم اللي مضايقك يا زاهر ؟!!
زاهر .. هو دا يا ماما
المرأة الاخطبوط تلف احد اذرعها حول سراج وتحمله ليكون امام عيناها
المرأة الاخطبوط باشمئزاز .. بس انا مش شايفة انه يعرف يضايق حد!!
.. دا انسان تافه
ثم تلقي به علي الارض بقوة وسراج يتألم
زاهر .. ما انا عارف انه اتفه شخصية قابلتها في حياتي
ثم يركله بقدمه وسراج يتألم ويبدوا انه قد اصيب بجرح في شفتيه فخرجت منه الدماء والمرأة الاخطبوط تلمح ذلك فتمد احد اذرعها نحو شفتي اشرف وتمسح بعض من تلك الدماء وتتذوقها فتستسيغ طعمها
المرأة الاخطبوط .. يا حرام دا اتعور في وشه !! الله .. طعم الدم بتاعة جميل اوي !!
زاهر يبتسم ابتسامته الخبيثة .. بقي كدا ؟!! يبقي الف هنا وشفا يا أمي
المرأة الاخطبوط تحمل سراج بأحد اذرعها وتمسك بالذراع الآخر انبوب طويل به ابره سحب دماء وتحاول وضعها في ذراع سراج .. سراج يقاوم بكل قوة .. سراج يخرج مطواة من جيبة ويطعن بها ذراع الاخطبوط فتتألم فتلقي به علي الارض وزاهر يصاب بالصدمة
زاهر .. ايه اللي انت عملته دا ؟!! ماما انتي بخير ؟؟
المرأة الاخطبوط تغضب بشدة وتنوي ب سراج شرا
المرأة الاخطبوط .. انت اللي جبته لنفسك يا انسي !!
ثم تطرق بذراعها علي باب خشب صغير في احد اركان الغرفة وتقول
المرأة الاخطبوط .. اخرجوا يا ولاد عشان تتعشوا .. في هنا اكل طازة هيعجبكم اوي
الباب الخشبي ينفتح من تلقاء نفسة وتمضي توان معدودة ويخرج من الداخل اعداد غفيرة من خفافيش مصاصي الدماء تلتف حول سراج تحاول مصي دماءه وسراج يحاول ابعادها بكل قوة ولكنه لا يستطيع ابعاد هذا الكم الرهيب الذي التف حوله ليغطيه بالكامل .. غادة تنظر الي هذا المنظر بأستياء وحزن شديد تريد انقاذ سراج الذي اصبح فريسة للخفافيش .. زاهر والمرأة الاخطبوط يراقبان المشهد وهم يضحكان بصوت عالي .. غادة تلمح مسدس سراج في احد الاركان تتوجه نحوه بحذر دون ان يشعر بها احد ثم تمسك المسدس وتصوبه في وجه المرأة الاخطبوط التي بمجرد ان تراها تصوب المسدس في وجهها تتوقف عن الضحك وتنظر في دهشة وفجأة تغمض غادة عينيها وتضغط غادة علي الزناد فتخرج طلقة من المسدس لتستقر في رأس المرأة الاخطبوط .. فيصاب زاهر بالصدمة .. غادة تفتح عيناه فتجد انها اصابت تلك المرأة الممسوخة في رأسها .. المرأة الاخطبوط تترنح ويبدوا انها فقدت السيطرة علي نفسها .. تحاول ضرب غادة بأحد اذرعها ولكنها لم تنجح في اصابتها .. المرأة تسقط علي الارض تنازع الموت لتموت فعلا خلال ثوان معدودة .. بعدها تختفي الخفافيش المجتمعه حول سراج .. سراج يتعجب .. وزاهر مصدوم يقترب من جثة تلك المرأة قائلا بكل حزن وتأثر والدموع تزرف من عينيه
زاهر .. ماما !! متسبنيش يا ماما ..
ثم ينظر الي غادة ويقول
زاهر .. ليه عملتي كدا ؟!! ليه قتلتي امي ؟!! انتي لازم تموتي حالا
ثم ينزع السكين الذي طعن به سراج ذراع هذه المرأة الاخطبوط ويرميه بقوة ناحية غادة .. سراج يراقب الموقف يجري مسرعا نحو غادة ويدفعها بقوة حتي لا يصيبها السكين .. وبالفعل ينجح في انقاذها ويمسك بمسدسة بكل سرعة ومهارة ويطلق النار فيصيب زاهر في عينه اليمني فيرديه قتيلا ثم ينهض سراج ويقول
سراج .. قلتلك يا ويل اللي يحطه سراج في دماغة !! انتي كويسة ؟
غادة .. الحمدلله .. انا متشكرة جدا لحضرتك
سراج .. انا اللي اسف جدا اني ما صدقتيكيش من البداية .. علي الاقل مكناش وصلنا للحظة دي
ثم ينزل امين الشرطة احمد ومعه القوة
الامين .. انت بخير يا فندم ؟
سراج .. يا عم انت فين من الصبح .. محستش بالفيلم الهندي اللي كان هنا من شوية ؟؟!!
الامين .. انا لسا سامع ضرب النار حالا فقلت انزل اشوف ايه الحكاية
سراج .. تمام .. شيلوا جثة الحيوان دا .. وكمان شيلو الجثة اللي هناك دي…..
سراج ينظر الي المرأة الاخطبوط فيجدها تحولت الي سيدة عجوز شعرها بدون ارجل اخطبوط لقد عادت الي هيئتها الطبيعية .. سراج مندهش يعلق قائلا
سراج .. ايه دا ؟!! دي ست عادية !!
سراج ينظر الي الجثث المتحللة التي كانت مربوطة في الاعمدة فيجدها مبتسمه وقد توقفت تماما عن الحركة ويبدوا انها سكنت وارتاحت ..
سراج .. دا واضح انه كان مشعوذ كبير اوي !! ويا تري الصناديق المقفولة دي فيها ايه ؟؟!!
ثم ينزل الضابط الوحيد الي اسفل القبو ومعه اجندة حمراء .. يتعجب عند رؤية مقتل زاهر وامه
وحيد .. ايه دا هو كان في معركة هنا ولا أيه ؟!! ايه دا !! دا زاهر .. هو جه امتي دا فرحه انهاردة ؟!! ودي مين دي ؟!!
سراج .. بيقول انها امه !!
وحيد .. امه !!
وحيد يري الجثث المتحللة
وحيد .. يا لهوي !! ايه دا ؟!!
سراج .. ايه اللي في ايدك دا ؟!!
وحيد .. دا زي اجندة كدا مكتوب فيها كلام غريب باللون الاحمر .. زي ما يكون طلاسم !!
سراج .. وريني كدا ؟!!
يفتح اول صفحة من الاجنة فيقرأ عبارة خلاصة الرحال ابو الفضل العالم الروحاني
سراج .. مش دا الرحال اللي هو صاحب محل العطارة اللي كان شغال عنده زاهر زمان ؟!
وحيد .. ايوا تقريبا هو
سراج .. المكتوب في الاجندة دا طلاسم سحر وشعوذة !! تعالي نفتح صندوق من الصناديق دي
وحيد .. وماله .. نفتح ابوه
وحيد يخرج مسدسة ويطلق النار علي القفل الموجود علي الصندوق فينفتح
وحيد .. انت تؤمر يا كبير
سراج يقترب من الصندوق ويرفع الغطاء فيجد تعبان كبير يخرج من الصندوق
امين الشرطة احمد يطلق عليه النار فيعجب سراج ووحيد من فعله
احمد .. علي نفسي بقي .. هي جت عليا ؟!!
سراج يتفقد ما بداخل الصندوق .. يجد ملابس ومتعلقات شخصية وصورة لأحد ضحايا زاهر من زوجاته السابقات
سراج .. الواضح انه بيحط كل حاجة تخص كل ضحية من ضحاياه في صندوق
سراج يجد صباع مبتور داخل الصندوق فيتعجب
وحيد .. ايه دا ؟!!
سراج .. دا صباع !! تقريبا صباع زاهر
وحيد .. ودا قطع صباعة وحاطه جوة الصندوق ؟!!
سراج .. مش بقلك ساحر ومشعوذ كبير .. وهتلاقي جوا كل صندوق صباع تاني
وحيد .. الله يخرب بيته
سراج .. يلا بينا من هنا
وبعد البحث يكتشف سراج انه اثناء عمل زاهر كمحاسب مع الشيخ الرحال صاحب محل العطارة .. كان يعلم ان الرحال يعمل بالدجل والشعوذة ويقوم بتسخير الجن بواسطة طلاسم موجودة في تلك الاجندة الحمراء وعندما رأي انه كان بجني الاموال الطائلة سرق الاجندة الحمراء وقرأ ما فيها من طلاسم فحضر له خادم تلك الطلاسم من الجان فطلب منه ان يصبح ثري جدا وصاحب جاه وسلطان فأشترط عليه الجني شروط لابد من تنفيذها ان كان يريد ان يخدمه ويحقق ما يريد اولها ان يقتل الشيخ الرحال لأنه بمثابة سيدهُ ولا يجوز ان يكون له سوي سيد واحد من البشر وثانيهم ان تتحول امه لمسخ بشع يتغذي علي الدم قربانا لملك الجان الاعظم وثالثهم وهو اصعب شئ ان يتزوج خمسة نساء كلهن نفس الشكل تعيش كل واحدة معه فتره لا تزيد عن عام تري فيها الاهوال وكل ما يذهب عقلها من افعال شيطانية ولابد ان تصاب بالجنون قبل مرور هذا العام .. ثم بعد ذلك تقدم وجبه لأطعام امه .. واذا اخل بأي شرط منهم زال كل ما يعيش فيه من نعيم وسلطان .. وعادت سارة الي سراج وتزوجا .. اما غادة فعادت الي منزل ابيها بعد رجلة عذاب طويلة كادت تفقدها عقلها … انتهت

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صرخة مكتومة)

متابعينا الكرام الي هنا نكون قد وصلنا الي نهاية مقالنا رواية صرخة مكتومة الفصل التاسع 9 بقلم محمد مالك في حال كان هناك تعقيب او تعليق او استفسار لا تترد في ترك تعليق لدينا اسفل المقال او من خلال اتصل بنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى