ترندينغ

رابط رواية صدفة جميلة الفصل الرابع عشر 14 بقلم آية الفرجاني PDF كاملة

نحن في موقع ون ثمار رصدنا لكم خبر ،رواية صدفة جميلة الفصل الرابع عشر 14 بقلم آية الفرجاني ، ويمكنكم متابعة القراءة من خلال هذه المقالة

رواية صدفة جميلة الفصل الرابع عشر 14 بقلم آية الفرجاني

رواية صدفة جميلة البارت الرابع عشر

رواية صدفة جميلة الجزء الرابع عشر

صدفة جميلة

رواية صدفة جميلة الحلقة الرابعة عشر

(أسماء، رغم غضبها، تبتسم بخفة بعد ما تحس إنه صادق وأحمد يبقى عنده أمل إنه يقدر يعوضها قريب
فارس قاعد مع أحمد يتكلموا عن اللي بيحصل. أحمد بيحاول يطمن فارس، لكن فارس واضح انو قلقان
فارس:
“أنا حاسس إن ياسين هيعمل مصيبة قريب. طول عمره بيعرف يوقع الناس في مشاكل ويخرج منها سالم.”
أحمد يحاول يهدّيه:
“ما تقلقش، طول ما إحنا ماشيين صح محدش يقدر يقرب لنا. أنا موجود، وهتصرف لو حصل أي حاجة.”
فارس بقلق:
“المشكلة مش فينا، المشكلة إنه بيعرف يستغل اللي حوالينا. وعمي عبد القوي… عارف إن قلبه ميّال لياسين.”
فجأة، صوت عالي بييجي من برة الغرفة. عمه بيخش بعصبية، ومعاه ياسين، اللي شكله مليان ثقة
عبد القوي بصوت حاد:
فارس، تعالى اهنه! إيه الكلام اللي سمعته عنك؟
فارس (بصدمة):
كلام إيه يا عمي؟ أنا ما عملتش حاجة
يشاور لياسين
ياسين بيقول إنك كنت بتتكلم عني وعن شغلي قدام الناس إزاي تسمح لنفسك تهيني؟
فارس يبص لياسين بصدمة وغضب
فارس:
إيه الكلام دا؟ أنا عمري ما جبت سيرتك وحش!
ياسين (بخبث):
أنا ما قلتش إنك جبت سيرته وحش أنا بس سمعتك بتتكلم مع واحد برة عن شغل العيلة، وده كان كفاية يخلي الناس تفهم غلط
فارس (يحاول يوضح):
يا عمي، ده كذب أنا عمري ما كنت أتكلم عن حاجة تخصك ولا تخص شغلك
عبد القوي (بعصبية):
ما ترفعش صوتك! أنا وثقت فيك، بس الواضح إنك بتتصرف من ورايا
أحمد يتدخل، يحاول يهدّي الأمور.
أحمد:
يا عمي، فارس عمره ما هيعمل حاجة زي دي هو دايمًا واقف مع العيلة، وأي كلام عكس كده لازم يتراجع عنه
ياسين (بصوت هادي ومخادع):
أنا مش بتهمه بشيء، أنا بس بنبّهكم عشان لو حد استغل كلامه
فارس يرد بغضب، لكنه يحاول يسيطر على نفسه
فارس:
أنت اللي بتستغل الموقف، ياسين وكلنا عارفين ده
عمه ينهي النقاش بغضب
خلاص، أنا مش عايز مشاكل في العيلة.يا فارس، أنا شايف إنك محتاج تاخد خطوة لوراالسفر لفترة هيكون أحسن ليك وللكل
فارس (بصوت مكتوم):
يعني إيه؟ أنا اللي أسيب البيت؟ وأسيب الدنيا لياسين يلعب بيها؟
اتكلم بحزم:
مش طلب، دي نصيحة ولو كنت عايز تحافظ على مكانك في العيلة، الأفضل تروح مع أحمد وتريح الكل
فارس يبص لأحمد، اللي شكله مش عارف يرد. الجو متوتر، وفارس بيحس إنه انضغط من كل ناحية.
فارس وأحمد خارجين من البيت بعد الكلام مع عمه. فارس واضح إنه غاضبان، وأحمد بيحاول يهدّيه
فارس (بعصبية):
“أنت شوفت اللي حصل؟ كل حاجة مدبرة. ياسين لعبها صح، وأنا اللي اتهزقت في الاخر
أحمد :
فارس، إحنا عارفين إنه كذاب، بس ما ينفعش نواجهه بالطريقة دي. لازم نثبت إنه هو اللي بيخطط لكل ده
فارس:
إثبات إيه؟ أنا خلاص بقيت المذنب قدام الكل حتى عمي مش مصدقني خايف اتكلم ابوي يجراله حاجه
انا هسافر ياسين كده كده العيون بقيت علي غير الرقابه الي الدوله حطها عليه
أحمد:
“ما تقلقش لو هتسافر، إحنا نرتب الأمور من بعيد. ولو ياسين فعلاً بيحاول يوقعك، إحنا هنكشفه وبعدين معتقدتش انو هيعمل حاجه هو بس خايف انو انت تاخد مكانه
تاني يوم فارس لابس جاهز للسفر، الحقيبة في إيده، والجو مشحون بالحزن أمنية بتراقب الموقف من بعيد، بتحاول تبين إنها متماسكة هنادي، اللي واقفة جنب أنور، دموعها ما بتتوقفش
فارس (يبص للكل بابتسامة حزينة):
أنا عارف إن قراري ده مش سهل عليكم، بس ما فيش حل تاني قاعدتي هنا بتعمل مشاكل أكتر يمكن لو بعدت الأمور تهدى
أنور بحزن مكتوم:
يمكن كده أحسن، يا فارس الدنيا ما بترحمش اللي بيحاول يعدّلها، وإنت حاولت، لكن دلوقت وقت تريح نفسك وتبدأ من جديد
فارس (يبص لأبوه بحزن):
هفضل دايمًا جنبكم، مهما بعدت أنا مش بسيبكم، بس باخد خطوة عشان الكل يرتاح
هنادي فجأة تجري تحضن فارس بقوة.
هنادي بعياط:
إنت ما ينفعش تسيبنا، يا فارس إنت الوحيد اللي بيسأل عليا، الوحيد اللي فاهمنيأنا مش عايزة تكون بعيدعني
فارس يحضنها بقوه ويحاول يهديها:
ياهنادي ، انا هكون قريب منك دايمًا ولو احتجتيني في اي وقت هتلقيني إنتِ أختي الصغيرة، ومسؤوليتي مهما حصل
أمنية بتراقب الموقف، بتحاول تخفي فرحتها هي بتحب فارس بس مكنتش عارفه ترتاح داخل بيت العيله
أنور (بصوت داخله قلق وحزن):
هنادي، ارجعي مكانك فارس ماشي عشاننا إحنا كلنا والكل يرتاح قعدته هنه بتعمل ليه مشاكل ومرتو حامل مش عاوز حاجه تأثر عليها يسكت ويبص عليها بتفكير
وهي بتحضن فارس، ويتذكر كيف كانت معاملتها مختلفة عن باقي إخواتها نظراته تتحول علي هنادي
هنادي واقفه بتعيط مش متخيله ان اخوها هيسبها تاني ويمشي
تبص لابوها بدموع وهوبيتنهد بعمق ويقول
خد أختك معاك، فارس
فارس (بصدمه):
إيه!!
هنادي (تبص لأبوها بتوسل):
بجد؟ أنا أروح مع فارس ي ابوي ؟
أنور (بحزم):
آه، إخواتك هنا مش هيتعملوا زي ما فارس بيعمل معاكي أنا شايف إنك محتاجة حد يكون ويكاي وتكوني معاه. وأنا… مش ضامن الأيام اللي جاية
هنادي تبص لفارس بفرحة ممزوجة بالحزن، وأمنية تبص للموقف بتوترفارس يسكت شوية، لكنه في الآخر يهز راسه بالموافقة
فارس (بهدوء):
حاضر يا ابوي هنادي هتجي معاي وأنا هكون مسؤول عنها زي ما كنت دايمًا
هنادي تحضن فارس تاني، وأمنية تبتعد شوية وهي بتحاول توازن مشاعرها من التوتر وأنور يقف في مكانه ودموعه تتحبس في عينيه، لكنه بيبص لفارس بنظرة كلها رجاء وحب.
فارس وهنادي وامنيه راكبين في عربيه واحده واحمد كان في عربتو وسبقهم
ماشيين في الطريق. الجو هادي، وهنادي بتتكلم بحماس عن إزاي هتعيش مع فارس بعيد عن المشاكل.
هنادي:
“أنا كنت دايمًا نفسي أكون جنبك،يا فارس. إنت الوحيد اللي عمره ما خلاني أحس إني لوحدي
فارس (بابتسامة صغيرة):
“وأنا دايمًا هفضل كده، يا هنادي. بس لازم تعرفي إن الأيام الجاية مش سهلة. المسؤولية عليكي هتزيد والكليه كمان هحاول انقل ورقك هنا عشان تبدا ي ”
هنادي (بثقة):
“ما تقلقش. طول ما إنت معايا، هقدر أعمل أي حاجة.”
*(فارس يبص لها بابتسامة
أمنيه كانت ساكته طول الطريق وبتبصلهم بحب وبتفتكر اخواتها أحمد وحمزه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صدفة جميلة)

متابعينا الكرام الي هنا نكون قد وصلنا الي نهاية مقالنا رواية صدفة جميلة الفصل الرابع عشر 14 بقلم آية الفرجاني في حال كان هناك تعقيب او تعليق او استفسار لا تترد في ترك تعليق لدينا اسفل المقال او من خلال اتصل بنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى