رابط رواية رحماك الفصل الثامن 8 بقلم أسما السيد PDF
نحن في موقع ون ثمار رصدنا لكم خبر ،رواية رحماك الفصل الثامن 8 بقلم أسما السيد ، ويمكنكم متابعة القراءة من خلال هذه المقالة
رواية رحماك الفصل الثامن 8 بقلم أسما السيد
رواية رحماك البارت الثامن
رواية رحماك الجزء الثامن
رواية رحماك الحلقة الثامنة
(عشــــــــــــــاق)
1
بعد 6شهور..
علي وقع خطوات الخيول المنمقه.. الراقصه…..وتنافس الفرسان….
بمزرعه الاحلام والامنيات…..بمدينه العشق الفاضله..
كل من عليها عاشقون…
يتغنون..بليله غناء كلياليهم معا…
صاحت حنجرته… هو..الفارس العاشق..
أم العيون مكحله..مرت علي ربعنا..
شبه الورود ياهلا..لو كان بتسكن جنبنا..
سحبتها أختها سلمي بسعاده تتراقصان معا..
علي نغمات البدو وأغانيهم
التي عشقوها….
واقترب محمد بحصانه الاسود يتراقص به..
وصوته يشدو ويشدو وعينيه عليها…
ساجـــــــــده..
كيف الغزال بمشيتها..تمشي علي خطوتها..
الله علي بسمتها…بسمه تداوي جرحنا…
أم العيون..مكحله..شبه الورود ياهلا..
اقترب عدنان الذي يشدو بحنجرته من ساجده..
يتغني بعيونها…
يشهد الكون علي عشقه لها..
اختبأت هي بفريده الضاحكه بسعاده علي عشقهم الفاضح..
تصفق بيديها وتضحك من خلف
اليشمك البدوي وجلبابها..ذات الالوان المبهجه
لقد أغدقتهم سليمه بالعديد منه… وكم أحبو ارتدائه
بتلك التجمعات الليليه..
تشبه ورود الندي..ماكيف عيونها حدي..
ياريت قلبي تسعده..ابنظره تجدد فرحنا…
الله عليها صغيره..هواها جلبي حيره..
وعاااه الليل وسهره…ياريت بتسهر زينا…
ام العيون مكحله
ساجده..وااه يادكتوره..شفتي جليل الحيا كيف عم يتغزل..بعيوني…
سحبت فريده اختها بجوارها ونظرا لبعضهم بخبث علي ساجده…
وانفجرا ضاحكين من وجهها التي يشع وهجا كالنار التي يلتفون حولها…
ساجده…عم تتمسخرو علي…
انفجرا ضاحكين أقوي…وأقوي..
اقترب عدنان..ماسكا..بقلبه..منهم…بعدما لمح
خجلها..
عدنان..احكولها ان الجلب مال…والشوق اضناني..
جولوها..تتغني بالموال…وترأف بحالي..
عاشج انا ياناس…
وعشجك ياساجده كيف النخل ده عالي…
فريده…ياسيدي ياسيدي..ماتخف ياعم عدنان….
البت بتتكسف..
عدنان..بهياام..
جلبي احترق..صوتي انخلع….وبعشجك..
قلبي انحرق
ساجده..لفريده…ياوجعه مطينه..بوي لو لمحني..هيقطع خبري..
جوليله يمشي يافريده..
ضرب بنوبته…علي الارض..
الراوي.. وااه ياعدنان..جلتلك مالكش صالح بساجده…
عدنان..بهياام…رايدها تكون حلالي…ليش ماعم يرضي بيا بوها…وبالاصل يكون خالي..
الراوي…بابتسامه…عاشق ياعدنان..
عدنان..جوي..جوي..ياشيخنا..
الرواي..همل البنيه..وعود لحالك لساتها صغار
عدنان بتنهيده..صابر وراضي..راضي ياساجده بانتظارك ولو ضاع عمري بعشجك الغالي..
عدنان…30سنه..فارس بقبيله الراوي..رجل المهام التجيله زي مابيجوله الراوي..
بيتغني بالمواويل…عاشق للخيل..وتروديهم..
عاشق ولهان…
ساجده..بنت خاله وهدان..بيعشجها..عشج نار..ومابيفوت ليله الا وبعشجها بيتغني.. عالربابه
حولين النار..
18سنه…وحيده أبوها….بيغار عليها من عدنان..
ورغم ان القبيله بيتجوزو صغار الا انه رافض يجوزها لابن اخته اللي عارف انه بيعشقها..
وهي بتعشقه.. بس تحكمات وخلاص كيف مابيجوله الراوي..
ــــــــــــــــــــــــــــ
محمد يامحمد..تعالي هنا..
محمد..يافريده شويه بس..وجاي..
ضحك الراوي….سيبيه يابتي..يجل ما جلبه يجوي..
فريده..بسعاده…مش مصدقه ياجدي..
ان ربنا جمعني بيهم بعد سنين.. بخاف عليهم اوي غصب عني..
مش عارفه أشكرك ازاي لولاك بحياتنا…
ماكناش اجتمعنا..
ربنا يخليك لينا ياجدي..
ويخليكي يابت الغالين..انتو نورتي حياتنا ومليتو علينا الدنيا..
سكتت بسعاده وشردت بما حدث منذ سته اشهر وكيف اجتمعا..
flash back..
مر أسبوعان عليها هنا..لم يحادثها بهم راجي..
كما اخبرها..
ولم تأتي والدتها ولا أشقائها… كما توقعت..
هي سعيده وجدا هنا لقد بدأت حياه جديده مختلفه كليا عن ماكانت تعيشها..هنا تشعر بالحياه وبالكمال..
تشعر بالحب التي افتقدت له علي مر عمرها..
ولكن هناك غصه بقلبها لا تعلم مصدرها..
اقتربت سليمه تلك المرأه العجوز الحكيمه..
بحنانها التي تحمله بقلبها..لم يرزقها الله بالاطفال…..
زوجها كان عقيما خيرها واختارته هو…
طفلها وابنها..اكتفت به عن الدنيا وملذاتها فرضاها الله بعشق تلك الجموع لها…
جميعهم ينادونها بامي…
سليمه…مالك ياجلبي..
فريده..قلبي مشغول اوي وقلقانه يا خاله..من يوم ماعم راجي مشي ولا حس ولا خبر..خايفه يكون حصلهم حاجه…
سليمه…فعلا يابتي الراوي جلج وبعت عدنان..يتعسس هنيك واليوم ان شاءالله
بيجينا الخبر اليقين..
فريده باستغراب… وتساؤل عدنان مين..؟
سليمه..عدنان دا يابتي فارس مغوار بيعشق الخيل والمواويل..عاشق للرحله والترحال…بس من يوم ماجلبه عشق وهو مرابط القبيله.بيجري وراها يمين وشمال..
فريده.. بذهول هي مين وللدرجه دي…
سليمه. وأكتر..
.بابتسامه… أكملت..
متستغربيش اكده..
من سيره العشج اهنه..
كل اللي هنا عشاج..
فريده.. معقول..
سليمه.. هحكيلك حكايه المزرعه مع العشج وكيف ابتدت..
رفعت يدها مشيره علي البراح.. الواسع..
شايفه البراح دا كلياته…جدامك…
..كان فراغ..عشت عمر كبير من عمري
في ترحال اهنه واهنه… مع قبيلتي..
لحد مافي يوم اتجابلت انا وياه…
كان فارس واعر مابيخافش..
صوته عالي…في الحج..
وبليله من ليالي الانس اجتمعت جبيلتي مع جبيلته…
بمكان واحد..وجعت عيني في عينه لاول مره وهو بيتغني عالربابه..وصوته كان بيشج سكون الليل بمواويله..
ساعتها كأن سحر وربطني بيه…
ارتبطت جلوبنا بعشج من نار لا اني جدرت ولا هو جدر عالبعاد..
دارت خلافات..ومناوشات بين الجبايل..
لان مابيصير البنت تتجوز من غير جبيلتها..
بس اني اتنمردت…واخترته هو…وجدام عشجنا المفضوح اللي صارت تتغني بيه الجبايل..
اضطروا يجوزونا…بس كان التمن..ان القبيلتين..اتبروا مني ومنه…
وجتها ظهر جدك كيف أبطال الحواديت كان هو والراوي معارف اتصادفو بيوم بترحال القبيله
وصار بينهم عشم كبير.. ومصالح..
لجأ ليه الراوي وهو مخذلوش..وبقرش من الراوي وبقرش من جدك..اشتروا قطعه ارض اللي عليها القصر ده..ويوم بعد يوم صارت مزرعه كبيره..كيف ماانتي شايفه..
ربنا ماأردش لينا الخلف والعوض….جالي اختاري..
وأنا اخترته هو..سندي وعكازي..في وقت المرض والتعب بلاجيه جاري..
كبرت عيلتنا بالعشق والعاشقين..
ماني مخبرتكيش ان الراوي بعد اكده..
فتح بيبان المزرعه لكل العشاق المنبوذين…كيف حالاتنا…….يدخلها العشاق…. حياري تايهيين.. خايفين.. ونجوزوهم..وتكبر عيلتنا فرد جديد..
الراوي عودهم اللي يعشج يصرخ بعلو صوته
ويجول انا عاشج…
ويكون له كيف ماراد..مافي غصبانيه…ولا جواز وخلاص..
كل اللي انتي شيفاهم جدامك دول..عشاق اما منبوذين..او حكم الهوي عليهم..ولساتهم حيرانين…
اهنه..كل الجلوب نضيفه..لساتها بخيرها…
المدينه العاشجه كيف مابيجولو..
فريده..بانبهار…مردده المزرعه العاشقه…
سليمه..أيوه يابتي..مزرعه العشج والعشاج…
وعدنان الفارس..عاشج ولهان لساجده وهدان…
لا طايل سما ولا ارض..
من يوم ماعشج وهو بيتغني بيها كل ليله عالرباب ياجل مايحن أبوها بيوم…..وينول هو المراد…
وعلي وهج حكايات الجده..
نامت تلك الليله بسلام و سليمه…تقص وتقص عليها..من الحواديت أقواها..
الا ان اتي المرسال…..وانقلبت الاحوال..
قتلت والدتها..واتهم راجي بها…يسجن راجي…ويقتل بالسجن…وانتهت الحكايه قبل البدايه…
بكت وبكت..حالها ومراره الفراق…
الي ان فاجأها الراوي بعد شهرا من وفاه والدتها…بعدما يأس من أن تجف دموعها… وذبلت هي..
فاجأها.. بهم..اشقائها…..
بهم تفتحت دنياها وازدهرت الحياه..
هنا ابتداو جميعا حياه جديده…عهدا جديدا…
تناسوا به الماضي..واتخذوا من وصايه والدتهم…منهجا…فليدعو الحقد والانتقام جانبا…
وليحيوا سعداء…وليتركوها لرب العباد…
ولكنها تعلم ان الراوي..يضمر بنفسه شيئا…يريد الانتقام ويعد عدته.. ولولاه ما دربهم علي ثلاثتهم علي القتال وحمل السلاح…وركوب الخيل كالابطال..
back..
تنهدت بحب..وابتسامه سعيده..فرحه…لقد عوضها الله بأكثر مما تمنت يوما…والحمدلله..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بالمنصوره..
تجلس علي كرسي المطبخ تبرد اظافرها…ببرود…
تملي اوامرها عليهم… بعدما نالت منهم وتزوجت احمد..
روان..ايه القرف دا ماتشهلي ياست امل..زمان الرجاله جايين..
شهلي كدا..
امل..بكسره..مانا خلصت اهو ايه تاني…
روان..نعم..خلصتي ايه والمواعين دي…..
أمل..لا بقي انا زهقت اعملي انتي..
روان بخبث…انتي بتعلي حسك عليا…تؤتؤ..بلاش ياحلوه ماانتي عارفه اللي فيها..
بمكالمه مني صورك الملط هتلف البلد كلها…
فاقصري الشر احسنلك…وكفايه اني سيباكي خارجه داخله مع سي عصام..هااا فهماني طبعا
أمل…بخوف..خلاص خلاص..هعمل اهو..بس بلاش ياروان عشان خاطري..
روان بقرف…اشتغلي وانتي ساكته..
خرجت وتركتها تبكي مراره أفعالها…لقد وصلت لامل صورها مع عصام..وهو من فعلها…وغدر بها…
ومع ذلك مستمره معه…
يهددها…وكل مره بفيديو جديد وهل تستطيع الكلام…
تنهدت وأكملت…ولكنها شعرت بذلك الدوار اللعين الذي يراودها منذ اسبوعين..
تركت مابيدها..متذكره..
ولطمت خديها…
امل…يلهووي..يلهووي لاكون حامل…دي بقالها اسبوعين مأخراني..
يخرااابي..يخرااابي…يافضحتك ياأمل..يافضحتك..
دخلت والدتها…..مالك يابت ياأمل..بتعيطي ليه..
أمل..بارتعاش وبكاء..ابدا
ياماما انا بس مخنوقه من روان وعمايلها…انا زهقت..
الام..ومين سمعك اتمسكنت لحد مااتمكنت..
بس علي مين…زي مادخلتها هخرجها..زيها زي غيرها..
امل بلهفه..غافلين عن تصنتها عليهم..
الام..اني خدت أطرها وهروح للشيخ مجاهد اللي في البلد اللي جنبينا يزرفها عمل ونخلص منها..
امل..ياريت ياماما..وياريت لو يقضي عليها ونخلص منها..
الام…هيحصل يابت..هيحصل..
أمل..بتردد..بس أني ياماما اسمع ان الشيخ مجاهد ده مبيشتغلش الا علي نجاسه..
الام… بضحكه رقيعه وماله.. نجاسه نجاسه…
امل…بصدمه..بجد..
الام..سيبك انتي بس.. انتي غطي عليا بكره وقولي لابوكي امي راحه لخالتي المحله.. فاهماني..
امل..فاهماكي ياامه..
روان..بغيظ..ساحر ومجاهد ههههه ان موريتك انتي وبنتك مابقاش انا..اصبرو عليا…
ال مجاهد ال..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التفت بخوف ورائها..منه هو..يلاحقها بكل مكان..خائفه منه وبشده..
سمعته السيئه..تلاحقه بكل مكان..
ياسمين..انت عاوز مني ايه ياعصام..ابعد عني..
عصام..بحبك ياياسمين..
ياسمين..وياترا النغمه دي قولتلها لكام واحده..ابعد عني الله لا يسيئك..
اني معنديش الا شرفي..ابعد عني..
عصام..بحب حقيقي لها…والله بحبك ياياسمين..انتي ليه مش مصدقه..انا عمري مهأذيكي..صدقيني..
ياسمين..وانا مبحبكش انا بخاف منك برتعش لما بلمحك…انتي بتخوفني..ابعد عني..
جرت من امامه..مسرعه…
ياسمين..اخت فريده ابنه عبدالله وشريفه.. جميله رقيقه كالورده بجسد مهلك..جعلها مطمعا للجميع…
بالصف الثالث الثانوي….
جرت وجرت الي ان اصطدمت به هو..
عابد. وهو يلقفها بيديه..
.مالك ياياسمين بتجري ليه كدا..
رفعت نظرها بفرحه له…عابد..انت..
عابد..اه ياياسمين مالك في حااجه..
لمحته يأتي خلفها..فامسكت بيد عابد بتوتر ونظر خلفها وجده هو..
عابد بغيظ..بيضايقك..
سحبت يده..تعالي نبعد من هنا..واحكيلك الله يكرمك ياعابد..
رمقه بغيظ وصار بجانبها..
واشتعلت عين الذئب خلفهم بحده…
عصام..ماشي يا ياسمين عامله شريفه عليا ومدوراها مع عابد
ماشي.. ماهو يانا يامفيش.. ومش هخليكي نافعه لحد غيري..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بسوهاج…
بالمجلس الكبير الملحق بالدوار الخاص باجتماع العائله.. جميعا…
يجلس الجد واضعا راسه علي نبوته بحزن وشرود..
بعدما فقد روحه بفقد ابنته وابنائها…
تباعا…
كبر عمرا. فوق عمره بفقد ابنته الحبيبه وهروب احفاده…
لم يعد يريد شيئا الا لقياهم والاطمئنان عليهم….. أين رحلو..
وكيف يعيشون..
أصبح هيكلا بلا روح..
يجاوره يسارا ابنه سويلم.. الذي يجلس بفخر..
بانتظار لحظه التتويج وحفيده فهد بجانبه..
وعلي اليمين كيان بجلبابه الصعيدي….وباقي افراد العائله…
صدح صوت واحدا منهم بغل..بالمجلس..
اسمع ياشيخ احنا سكتنا كتير احتراما ليك لكن بت ناديه..لازم وأدها…هربت..وجابلتنا العار..
لازم نحلل دمها..
شخص اخر…صوح..جابتلنا العار احنا الفهايده..مفيش مره حطت راسنا بالطين..الا بت ناديه..
علت الهمهمات..ودارت الاحتجاجات بين رافض وبين مؤيد..
كيان بصراخ..وحده…اسكتو…اظاهر ان نسيتو اصول المجلس..
مافي حدا بيعلي حسه علي حس الكبير..
واللي صار..صار والامر يخصنا احنا…وبس..
واحدا منهم….كيف ده ياكيان ياولدي.
.بنت ناديه بنتنا..والعار طايلنا وطايل بناتنا…
كيان..بحده..وقوه..جلت خلص الحديت..وانتهينا منيه..
سلمي واخوها يخصونا احنا وعار ايه اللي بتتحدتو عليه سلمي ماهربتش بخطرها..هربت من الظلم والمراره اللي عاشوه اهنه بيناتكم..
وانتو زي مابتجولو اهلهم وناسهم..
صمت الجميع….وساد الصمت المجلس..الي ان قطعه الجد..
الجد راشد…خلص خلصتو تقطيع في بتي وبناتها وابنها..
ممرعينش حرجه جلبي وجهرتي عليهم…
سكت الجميع بخزي..
الجد بعزيمه…اني لساتي موجود…وطول ماني موجود..ماحدا بيجدر يمسهم بشي..
والموضوع اتجفل علي اكده..
واي حد هيفكر يمسهم بكلمه هيواجهني اني..
فاهمين ولا لع…
وافقه الجميع وهل يجرؤ أحد..
عموما اني اليوم جمعتكم ياجل…شي تاني..
اليوم هسلم مهام العيله وهمها لغيري..
وكلمته هتبجي سيف علي رجبتكو..
علت الهمهمات بينهم…علي من سيفوز أخيرا
باللقب
الكل يمني نفسه انه هو….
الجد..من اليوم كيان حفيدي هو الكبير واني بضهره اي حاجه تخص العيله
كبيره كانت ولا صغيره..هو المسؤل عنيها…
علت الاعتراضات..فخبط بنبوته الارض..
خلص الكلام..وانفض المجلس..
انتهي المجلس..وتبقي هم فقط..
الجد..وابنه وحفيديه فهد وكيان..
سويلم بحده…ازاي ده يابوي..ابني يبجي كبير عليا.
اني المفروض ابجي الكبير من بعديك..
الجد..بحده..واني لساتني عايش..مموتش..وبيدي بسلم كيان المجلس..وامور العيله..واي حد عنده اعتراض يوفره لنفسيه ياولدي..
اندفع سويلم بحده للخارج يتحسر علي ضياع اماله..
تبقي فهد الجالس شاردا بها منذ رحلت..واين ذهبت..
قلبه مشغول بها…جافاه النوم منذ رحلت..
هل عشقت غيره…هل هربت معه..
والي هنا واشتعلت بقلبه النار..
وكيان الشارد..بعظم المسؤليه..وحياته الجديده..
وبها..هي..
وما عرفه اخيرا عنها…..وأخيرا بعدما علم طريقها…
وما عرفه..وماسمعه…وهروبها الكبير…
فريده..حبببته…
أغمض عينيه بوجع..وحزن…
الفراق نصيبهم وان كان اللقاء بالامس أمنيه فاليوم بات استحاله..
الجد بهدوء…انتهي سهادكم ولا لسه ياولاد سويلم..
انتبهو عليه…
كيان.. بانتباه..
معاك ياجدي….مش شايف انك استعجلت شويه ياجدي بموضوع المجلس دي..
الجد…بتعب..اني كبرت ياولدي وهمي عم يكبر..
وفراج الاحبه ضناني..
خايف يجي اليوم ومن شرودي بهمي
مااحكم بالعدل بيناتهم..
انما انت لساتك بخيرك ياولدي..سيبتلك الحكم..احكم بالعدل..بالشده اوجات وباللين اوجات..
عارف المسؤليه كبيره عليك وانت باجده هترتبط باهنه..بس اهنه الاصل ياولدي…ومهحرمكش من اللي انت رايده ابدا..
افضل اهنا وروح وتعالي عليا وافتح فرع ليك اهنه ببلدك ياولدي…
وانت يافهد…آن الاوان ياولدي تجف بظهر خوك وتحميه..مترميش ودنك ياولدي للحريم وحواديتهم…
فهد.. بخزي .امرك ياجدي.. عندك حق..
مد الجد يده…يستقبل وحدتهم..
وبمحبه وضعوها بيده..
اليوم عاهدوني..تبجوا ايد وحده..ضهرك بضهر خيك. يافهد…مايهزكم ريح..
كيان وفهد..نوعدك ياجدي..
االجد..توعدوني..فريده وسلمي ومحمد بعيونكم..دورو عليهم..ودورو عالحجيجه..
كيان..لساتك ممصدقش في راجي ياجدي..
الجد بتنهيده…لا يمكن يعملها ياولدي..والا مكنش انجتل قبل مايستجوبوه ياولدي..
مسير الحجيجه تظهر ياولدي..
المهم.. دلوك.. اوعدوني..
فهد وكيان..نوعدك.ياجدي..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بالمزرعه العاشقه..
هبط من علي حصانه بسعاده..
بعدما لمحها جالسه
مع سليم الصغير وسيليا
بجانب غرفه الكشف التي بها فريده..
شعرها الغجري انسدل من تحت حجابها..
نظر لها بغيره ودارت عيناه هنا وهنا وجد الجميع نساء باطفالهم..
آتون لفريده باطفالهم..
اقترب منها…هامسا بحده..
داري شعرك.اللي كيف وهج النار ده يا ساجده..والا خدتك دلوك لداري علمتك كيف الحشمه بتكون…
انفلجت من مكانها..وارتعبت..
ساجده..عدنان..انت..اهنه..
عدنان…داري شعرك ياساجده……ملكي ما بيشوفو غيري..
ساجده..بعدما لملمته من تحت حجابها…استحي ياعدنان..وفوت من اهنه..لاحسن بوي يلمحك..وتجيد النار..
عدنان..النار جايده بجلبي ياساجده…ميتا تحني علي..
ساجده بخجل..وايش بيدي..لو كان بيدي كنت جارك ومن زمان..
عدنان..بسعاده..صوح ياجلب عدنان..
ريداني كيف ماني رايدك..
ابتسمت بخجل..وسكتت..
عدنان..بيجولو السكوت رضا وجبول..
جبلاني ياساجده..
ساجده..جبلاك من جلب جلبي ياعيون ساجده..
صدح صوته الغاضب قاطعا لذه الاعتراف..
وهدان هادم اللذات ومن غيره..
والدها..
صارخا به..
عدنااااااان….
قفز مسرعا علي حصانه…متمتما…ياويلك ياعدنان..
ضاعت الفرحه..وكلتك للرب ياخال…
ساجده بسعاده..الله يرحمك ياعدنان..
عدنان وهو يلكز حصانه.. راحلا
…فداكي ياروح عدنان..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بيقولو العشق وسط النار
بسمه بتيجي بعد مرار..
ضحكه صافيه..وسط شجار…
فرحه جديده وسط الدار..
عشاق اتحدوا بعد فراق..
وبينهم تبدأ الاشواق..
أنا العاشق أنا الولهان..أنا الحزنان انا الفرحان..
أنا التايهه وبعيونك لقيت عنواني..
أنا العاشق..وبين ايدك واحد تاني..
عاشق..بيتغني بمواويلك…
.تايهه وعنواني مابين ايدك..
أنا العاشــــق..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية رحماك)
متابعينا الكرام الي هنا نكون قد وصلنا الي نهاية مقالنا رواية رحماك الفصل الثامن 8 بقلم أسما السيد في حال كان هناك تعقيب او تعليق او استفسار لا تترد في ترك تعليق لدينا اسفل المقال او من خلال اتصل بنا