حكم الاحتفال بعيد الحب في الإسلام: هل الاحتفال بعيد الفلانتين حرام؟

حكم الاحتفال بعيد الحب، وهل الاحتفال بعيد الفلانتين حرام؟ من الأسئلة التي تراود بال العديد من الأفراد بالتزامن مع اقتراب موعد عيد الحب. وفي الحقيقة صدرت العديد من الفتاوي والأحاديث التي توضح حكم الاحتفال بالفلانتين، الذي يصادف في تاريخ  14/2 من كل عامٍ ميلادي. وبناءً على ما تقدم سوف نتعرف في مقالنا هذا ومن خلال منصة مجرة نيوز إلى حكم الاحتفال بعيد الحب، مع ذكر هل هذا الاحتفال حلال أم حرام، تابعوا معنا.

اضغط هنا 👈: أجمل رسائل عيد الحب

حكم الاحتفال بعيد الحب في الإسلام

إنّ حكم الاحتفال بعيد الحب في الإسلام غير جائز، فلا يجوز لأي مسلم أو مسلمة الاحتفال بعيد الفلانتين. وذلك كونه لا يعدّ من أعياد المسلمين، حيث في الإسلام يوجد عيدين فقط هما عيد الأضحى وعيد الفطر.

هل الاحتفال بعيد الفلانتين حرام؟

نعم، يعتبر الاحتفال بعيد الفلانتين حرام. وذلك لوجود عدة أسباب نهى عنها الفقهاء وعلماء الدين من جميع أنحاء العالم العربي.

سبب تحريم الاحتفال بعيد الحب في الإسلام

فيما يلي أبرز أسباب تحريم الاحتفال بعيد الحب في الإسلام:

• عيد بدعي أي من خلق الانسان لا أساس له في الشريعة أو في الدين الإسلامي.
• يدعو هذا العيد إلى الحب والعشق والغرام.
• كما يدعو عيد الحب إلى اشغال القلب بمثل هذه الأمور غير المهمة، والتي تلهيه عن الأمور الهامة.

فتاوي حكم الاحتفال بعيد الحب في الإسلام

فيما يلي أبرز الفتاوي الصادرة بحق حكم الاحتفال بعيد الفلانتين في الإسلام:

• أشار الشيخ ابن تيمية إلى أن الأعياد من حملة الشرع والمنهاج والمناسك. فقد قال: “فلا فرق بين مشاركتهم في العيد وبين مشاركتهم في سائر المناهج، فإن الموافقة في جميع العيد موافقة في الكفر، والموافقة في بعض فروعه موافقة في بعض شعب الكفر”.
• كما قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: “إن لكل قوم عيد وإن هذا عيدنا”.
• وقال الحافظ الذهبي: “فإذا كان للنصارى عيد، ولليهود عيد، كانوا مختصين به، فلا يشركهم فيه مسلم، كما لا يشاركهم في شرعتهم ولا قبلتهم”.
• وتحدث أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية الشيخ عبد الرحمن محمد ما يلي: “التعبير عن مشاعر الحب والمودة لا ينبغي أن يقتصر على يوم واحد فقط، بل يجب أن يكون أسلوب حياة يشمل كل الأيام”.

قصة عيد الحب الحقيقية

نوضح لكم قصة عيد الحب الحقيقية كاملةً:

يعود أصل عيد الحب إلى عهد الرومان القدماء الذين كانوا يحتفلون بعيد لوبركيليا في تاريخ 15/2. حيث يقدمون في هذا العيد القرابين لإلههم المعروف باسم لركس، وذلك من أجل حفظ مواشيهم من الذئاب وحمايتها. وكان هذا العيد يأتي مع عطلة الربيع، ولكن تم تغيير موعده ليوافق تاريخ 14/2. وفي تلك الفترة كان هناك حكم الإمبراطورية الرومانية لكلايديس الثاني الذي منع جنوده من الزواج، خوفًا من انشغالهم عن خوض الحرب والقتال. ولكن القسيس فلانتين منع هذا الأمر، فقد كان يقوم بتزويج الجنود سرًا. ولكن فيما بعد افتضح سره وحكم عليه بالإعدام. حيث وقع في حب ابنة السجان، وفي يوم إعدامه في تاريخ 14/2/270 م ارسل رسالة حب لها تحت توقيع “حبيبك فلانتين”. واعتبارًا من ذلك اليوم اطلق عليه لقب قديس بعد أن كان قسيس، لأنهم يرون أنه فدى النصرانية بروحه وقام برعاية العشاق والمحبين.

مظاهر الاحتفال في عيد الحب

تتنوع مظاهر الاحتفال في عيد الحب لتكن وفق التالي:

• تبادل الورود ورسائل الحب والمعايدة.
• تبادل الهدايا التي تتنوع ما بين ساعات وعطور وغيرها.
• كذلك في بعض الدول الأوروبية يعتبر عيد الحب مناسبة منتظرة لممارسة الجنس على نطاق واسع.

وبهذا القدر الكافي من المعلومات نكون وصلنا وياكم إلى ختام مقالنا حول حكم الاحتفال بعيد الحب في الإسلام، كما ذكرنا مظاهر الاحتفال في هذا العيد.